احدى دبابات كتائب القذافي المدمرة |
في تطور دراماتيكي ,فاجأت كتائب القذافي الثوار في مصراتة بكمين ادى الى سقوط البوابة الشرقية للمدينة بيد الكتائب,وتقول المعلومات ان القصف المتبادل بين الطرفين مازال مستمرا فكتائب القذافي تهاجم المدينة من عدة محاور مع قصف بالمدفعية وصواريخ الغراد على ارجاء المدينة,والثوار استطاعوا صد الهجوم بسبب التحصينات القوية وتحدثت مصادر الثوار عن اسر عدد من الضباط والجنود من كتائب القذافي.
وفي وقت سابق ,دمرت الطائرات الحربية البريطانية سبع دبابات ليبية خلال الغارات الجوية التي شنتها هناك وفق ما اعلنت وزارة الدفاع البريطانية اليوم.
وقالت الوزارة ان طائرات "تورنادو" تابعة لسلاح الجو البريطاني ضربت دبابتين في مدينة اجدابيا وخمس دبابات اخرى في مصراتة مشيرة الى ان الغارتين تزامنتا مع تصاعد القتال الشرس في ليبيا خلال الأسابيع الأخيرة حيث تسعى قوات الثوار المعارضين الى صد القوات الموالية للعقيد الليبي معمر القذافي.
واضافت ان طائرات "تايفون" تابعة لسلاح الجو الملكي تشارك ايضا في حراسة منطقة حظر الطيران التي قررت منظمة الامم المتحدة فرضها على الاجواء الليبية.
واكدت وزارة الدفاع البريطانية انها اشركت اثنتين من سفنها الحربية في عمليات المراقبة والحصار المفروضة على ليبيا.
واوضح متحدث باسم الوزارة في هذا الصدد ان "طائرات سلاح الجو الملكي ضربت سبع دبابات قتال رئيسية امس الجمعة كجزء من دعم بريطانيا المستمر لعمليات حلف شمال الاطلسي "ناتو" لحماية المدنيين الليبيين وتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 1973".
واشار الى ان هذه العمليات تمت خلال طلعات جوية مسلحة ودوريات مراقبة اجرتها الطائرات البريطانية فوق مصراتة والبريقة واجدابيا كجزء من تطبيق منطقة حظر الطيران.
وتتواصل المعارك العنيفة بين الثوار والقوات الموالية للعقيد معمر القذافي، فجر السبت 9-4-2011، في مدينة مصراتة التي تحاصرها القوات الحكومية وتقصفها دون توقف منذ شهر ونصف الشهر.
وقال مصور لوكالة فرانس برس إن "تبادلاً كثيفاً لإطلاق النار بالأسلحة الخفيفة والصواريخ والمدفعية الثقيلة جرى بين المتمردين والجيش" في مصراتة وسط أنباء عن تقدم الثوار غرباً.
من جهتها، أعلنت وزارة خارجية جنوب إفريقيا أن مجموعة من القادة الأفارقة يقوده رئيس جنوب إفريقيا جاكوب زوما سيزور الأحد ليبيا للقاء طرفي النزاع في هذا البلد، موضحة أنها حصلت على موافقة حلف شمال الاطلسي على هذه الوساطة.
وسيلتقي زوما ورؤساء الكونغو ومالي وموريتانيا وأوغندا الاعضاء في لجنة الوساطة التابعة للاتحاد الإفريقي في موريتانيا السبت، قبل ان يتوجهوا الى ليبيا للقاء القذافي في طرابلس وقادة من الثوار في بنغازي سعيا وراء انهاء النزاع.
وقال متحدث باسم الثوار الليبيين في بنغازي "لفرانس برس" إن أربعة اشخاص بينهم طفلان قتلوا، وأصيب ستة آخرون بجروح في إطلاق قذائف وصواريخ في مصراتة، موضحاً أن "قوات القذافي تواصل اطلاق النار العشوائي على منازل" في المدينة.
وانتقد المتحدث مجدداً قوات الحلف الاطلسي التي قال انها "لا تقوم بمهمتها في حماية المدنيين"، مؤكداً أن "المدنيين يقتلون في مصراتة".
وقال "نريد أن تتولى فرنسا قيادة العمليات في مصراتة"، لكنه اعترف في الوقت نفسه بأن طائرات الحلف "دمرت بشكل كامل ثكنات وكتائب القذافي في محيط المدينة".
وسيعقد الاتحاد اللقاء الذي سيكون قصيرا، مع محمود جبريل المكلف الشؤون الخارجية داخل المجلس الوطني الانتقالي بعد غداء عمل للوزراء الثلاثاء في لوكسمبورغ.
من جهة اخرى، أعلنت أدارة تحرير "كومسومولسكايا برافدا" ان الثوار الليبيين اطلقوا مساء الجمعة في بنغازي سراح صحافيين روسيين يعملان لحساب الصحيفة الروسية.
والصحافيان ديمتري ستيشين والكسندر كوتس اعتقلا الجمعة على ايدي الثوار الليبيين قرب مدينة أجدابيا ثم نقلا الى بنغازي.
من جهتها، أعلنت واشنطن أنها وسعت العقوبات الاقتصادية الاميركية لتشمل خمسة مسؤولين كبار في نظام القذافي ومنظمتين للعمل الخيري تابعتين لأسرة الزعيم الليبي.
وفي وقت سابق ,دمرت الطائرات الحربية البريطانية سبع دبابات ليبية خلال الغارات الجوية التي شنتها هناك وفق ما اعلنت وزارة الدفاع البريطانية اليوم.
وقالت الوزارة ان طائرات "تورنادو" تابعة لسلاح الجو البريطاني ضربت دبابتين في مدينة اجدابيا وخمس دبابات اخرى في مصراتة مشيرة الى ان الغارتين تزامنتا مع تصاعد القتال الشرس في ليبيا خلال الأسابيع الأخيرة حيث تسعى قوات الثوار المعارضين الى صد القوات الموالية للعقيد الليبي معمر القذافي.
واضافت ان طائرات "تايفون" تابعة لسلاح الجو الملكي تشارك ايضا في حراسة منطقة حظر الطيران التي قررت منظمة الامم المتحدة فرضها على الاجواء الليبية.
واكدت وزارة الدفاع البريطانية انها اشركت اثنتين من سفنها الحربية في عمليات المراقبة والحصار المفروضة على ليبيا.
واوضح متحدث باسم الوزارة في هذا الصدد ان "طائرات سلاح الجو الملكي ضربت سبع دبابات قتال رئيسية امس الجمعة كجزء من دعم بريطانيا المستمر لعمليات حلف شمال الاطلسي "ناتو" لحماية المدنيين الليبيين وتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 1973".
واشار الى ان هذه العمليات تمت خلال طلعات جوية مسلحة ودوريات مراقبة اجرتها الطائرات البريطانية فوق مصراتة والبريقة واجدابيا كجزء من تطبيق منطقة حظر الطيران.
وتتواصل المعارك العنيفة بين الثوار والقوات الموالية للعقيد معمر القذافي، فجر السبت 9-4-2011، في مدينة مصراتة التي تحاصرها القوات الحكومية وتقصفها دون توقف منذ شهر ونصف الشهر.
وقال مصور لوكالة فرانس برس إن "تبادلاً كثيفاً لإطلاق النار بالأسلحة الخفيفة والصواريخ والمدفعية الثقيلة جرى بين المتمردين والجيش" في مصراتة وسط أنباء عن تقدم الثوار غرباً.
من جهتها، أعلنت وزارة خارجية جنوب إفريقيا أن مجموعة من القادة الأفارقة يقوده رئيس جنوب إفريقيا جاكوب زوما سيزور الأحد ليبيا للقاء طرفي النزاع في هذا البلد، موضحة أنها حصلت على موافقة حلف شمال الاطلسي على هذه الوساطة.
وسيلتقي زوما ورؤساء الكونغو ومالي وموريتانيا وأوغندا الاعضاء في لجنة الوساطة التابعة للاتحاد الإفريقي في موريتانيا السبت، قبل ان يتوجهوا الى ليبيا للقاء القذافي في طرابلس وقادة من الثوار في بنغازي سعيا وراء انهاء النزاع.
وقال متحدث باسم الثوار الليبيين في بنغازي "لفرانس برس" إن أربعة اشخاص بينهم طفلان قتلوا، وأصيب ستة آخرون بجروح في إطلاق قذائف وصواريخ في مصراتة، موضحاً أن "قوات القذافي تواصل اطلاق النار العشوائي على منازل" في المدينة.
وانتقد المتحدث مجدداً قوات الحلف الاطلسي التي قال انها "لا تقوم بمهمتها في حماية المدنيين"، مؤكداً أن "المدنيين يقتلون في مصراتة".
وقال "نريد أن تتولى فرنسا قيادة العمليات في مصراتة"، لكنه اعترف في الوقت نفسه بأن طائرات الحلف "دمرت بشكل كامل ثكنات وكتائب القذافي في محيط المدينة".
وسيعقد الاتحاد اللقاء الذي سيكون قصيرا، مع محمود جبريل المكلف الشؤون الخارجية داخل المجلس الوطني الانتقالي بعد غداء عمل للوزراء الثلاثاء في لوكسمبورغ.
من جهة اخرى، أعلنت أدارة تحرير "كومسومولسكايا برافدا" ان الثوار الليبيين اطلقوا مساء الجمعة في بنغازي سراح صحافيين روسيين يعملان لحساب الصحيفة الروسية.
والصحافيان ديمتري ستيشين والكسندر كوتس اعتقلا الجمعة على ايدي الثوار الليبيين قرب مدينة أجدابيا ثم نقلا الى بنغازي.
من جهتها، أعلنت واشنطن أنها وسعت العقوبات الاقتصادية الاميركية لتشمل خمسة مسؤولين كبار في نظام القذافي ومنظمتين للعمل الخيري تابعتين لأسرة الزعيم الليبي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق