بحث هذه المدونة الإلكترونية

لرياضة: شالكه الالماني وبرشلونة الاسباني يتأهلان الى دوري الثمانية لدوري ابطال اوروبا

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

السبت، 27 أغسطس 2011


العفو الدولية تتهم النظام فى انواكشوط بتزييف العدالة


اتهمت اليوم منظمة العفو الدولية حكومة انواكشوط بمحاولة التستر على انتشار العبودية فى البلاد وطالب بيان صادر عن فرع المنظمة فى إفرقيا موريتانيا بالعمل الفوري على إبطال الأحكام بالسجن الصادرة بحق 4 حقوقيين اعنقولوا منذ الرابع أغشت الجاري وهم توراد ولد زيد وشيخنا ولد شيخة ومولاي عبد الكريم توري ومختار ولد محمد، على خلفية احتجاجهم على استرقاق قاصرة لا يتجاوز عمرها 10سنوات .
وقال اروين فان دير مدير برنامج المنظمة فى إفريقيا ، إن إصادر مثل تلك الأحكام فى حق ناشطين حقوقيين لمجرد أنهم احتجوا على ظاهرة يعتبرونها اختلالا اجتماعيا غير مقبول ، يعد من وجهة نظر المنظمة الدولية تزييفا للعدالة ومحاولة عنيفة من النظام فى موريتانيا لطس حقيقة أن العبودية لا تزال منتشرة فى البلاد

وفاة قائد المتمردين الأزواديين ابراهيم باهنغا



أعلن في العاصمة المالية باماكو عن وفاة زعيم المتمردين الطوارق في شمال مالي إبراهيم أغ باهانغا في حادث سير قرب مدينة كيدال في أقصى الشمال المالي،
وذلك بعد أسابيع من عودته لاقليم ازواد قادما من ليبيا رفقة عشرات المقاتلين الطوارق.
وتكشف المصادر عن رحلة باهنغا في السنوات الأخيرة، منذ انفصاله عن اتفاق الجزائر الذي وقع بين المتمردين والحكومة المالية، وأفضى إلى مسار سلام تبدو معالمه واضحة في شمال مالي إلى اليوم. وقد فضل باهنغا اللجوء إلى الزعيم الليبي معمر القذافي حينها، وبعد تفجر الأزمة مع معارضة بنغازي، حمل باهنغا السلاح في صفوف القوات الموالية للقذافي، فوصف وقواته بـ’’المرتزقة’’. وإن لم تبالغ المصادر المقربة من نظام أمادو توماني توري، فإن باهنغا فر رفقة فصيل مسلح نحو النيجر محملا بكميات كبيرة من الأسلحة والذخيرة التي هربها من ليبيا، هربا من قصف قوات حلف شمال الأطلسي، ويبدو أن نظام توري لم يفوت لباهنغا سنوات التمرد في الشمال، ومن بعد تنصله من اتفاق الجزائر ولجوئه إلى طرابلس بتدبير من النظام الليبي القائم حينها، والذي كانت خططه تستهدف تطورات اتفاق السلام بين الطوارق وحكومة باماكو. وقبل شهور، بعثت الجزائر بإشارات عدة تشير إلى رفع يدها عن إبراهيم أغ باهنغا الذي كانت تأمل منه العودة لمسار السلام على أساس أنه الورقة المهمة في العملية، لكن ميولاته للنظام الليبي، أخرجته من جهود التسوية في المنطقة، التي تمت فيما بعد من دونه، حيث أعادت سلطات باماكو ثقتها في قياديين من التوارق في الجيش المالي، وأبدت الجزائر انزعاجا بالغا يومها من تصرفات القائد الترفي ورجحت خضوعه لإغراءات مالية من ليبيا جعلته يغيّر القبلة من الجزائر إلى طرابلس.

الجمعة، 26 أغسطس 2011


طرابلس : الابتسامات للميقاتي والأصوات للحريري


من التظاهرات المعارضة للنظام السوري في طرابلس (رويترز ــ عمر ابراهيم)
حين زار الشيخ نبيل رحيم مقر السرايا الحكومية، ارتعب الحرس من مجموعة الملتحين السلفيين، وشرعوا يتصلون بمستشاري الرئيس نجيب ميقاتي ليتأكدوا من الزوار «المرعبين». إلا أن الزوار أنفسهم كانوا مسالمين، ولا داعي للقلق، فلا شيء سيتغيّر في السرايا الحكومية، ولا في بيروت، ولا الشمال
فداء عيتاني
حين تتجول الساعة الحادية عشرة ليلاً في شارع عزمي في طرابلس، تخال نفسك في أحد شوارع القاهرة؛ المحال التجارية مضاءة وتستقبل زبائنها، الثياب والزينة، العطور والحلي الذهبية، القماش الخام، وكل المصنوعات التي يمكن استهلاكها في العيد المقبل. ولا بد أن تستغرق مئات الأمتار الفاصلة بين أول الشارع ونهايته نصف ساعة بالسيارة، والسيارات تركن على جانبي الطريق، صفّاً وصفّين مخالفين.
الشبان والشابات، النساء والرجال، الكل يتجول في هذا الشارع، ومن لا يشتري يتفرج، ويدخل إلى مقهى هنا أو مطعم هناك، أو يقف ببساطة لمشاهدة فرقة صغيرة تدق الطبل في وسط الشارع. كرنفال ارتجالي في أحد أشهر شوارع طرابلس التجارية، لن يتكرر إلا في شهر رمضان المقبل.
شارع المعرض في شقّه الجنوبي يغصّ بمقاه ومطاعم من نوعية مختلفة، يرتاده زبائن أكثر مخملية من شارع عزمي، إلا أنه يغصّ برواده هو الآخر. وفي مقهى البرانش، تجلس مجموعة من الرجال في الداخل، بينما اليافعون يفضّلون الجلوس في الخارج، أو في أماكن أخرى من شارع رياض الصلح. ولا يزال وزير نجيب ميقاتي الملك، أحمد كرامي، يتردد على البرانش، ويجلس إلى الطاولة نفسها، بينما كل الأماكن الأخرى تغصّ بمؤيّدي سعد الحريري ووسام الحسن وأشرف ريفي، وآخرين من الحالة الحريرية في الشمال.
لم تؤثر التظاهرات ضد النظام السوري في حياة المدينة، لقلتها، ولقلة المشاركين فيها. نادرون نسبياً هم أولئك الذين يريدون الإصغاء إلى كلام داعي الإسلام الشهال، ابن مؤسّس التيار السلفي في لبنان، وأقل منهم المتحمّسون للمشاركة في اعتصامات ستخرب عليهم شهر رمضان، وستخرب اقتصاداً هشاً وضعيفاً ولا يتحرك إلا مرة في كل سنة، خصوصاً أن رمضان يحلّ في شهر الاصطياف المفقود هنا.
لكن سعد الحريري في قلب هذه المدينة، وفي قلب الشمال، ولن يرغب أحد هنا في سماع المزيد من إطلاق النار، أو حرق الدواليب. وحين ذكر اسم رئيس الحكومة الحالي في إفطارين مختلفين، صفّق الحضور تهذيباً. سُرّ ممثل رئيس الحكومة بالتصفيق، ثم أتى المتحدث على ذكر اسم «الرئيس فؤاد السنيورة» فعلا التصفيق، وحين وصل إلى اسم «الرئيس سعد الحريري» اشتعلت القاعة بالتصفيق وقوفاً. هذا المجتمع المخملي يعكس حالة حقيقية وقوية في الشارع، بعد أشهر من بداية خطط ميقاتي لاستيعابه.
أمام ميقاتي عشرات من الطلبات للقاءات بفعاليات من المجتمع الشمالي، من كل الأشكال والألوان، من كل الفئات. حين يفتح عينيه كل صباح سيرده المزيد من الطلبات، وسيسمع من هؤلاء كلاماً جميلاً وناعماً. سيخبرونه بأنهم سئموا من تيار المستقبل، وسيتحدثون عن الحريري، الفتى الذي لا يريد أن يكبر، ولا يتحمّل مسؤولياته، وسيسمع كلاماً عن نواب منطقة الشمال، خصوصاً طرابلس، أجزاء من الحديث عن الفساد، وأخرى عن الهدر والسرقات، وأجزاء متكررة عن إهمال المدينة والمناطق المحيطة بها. يغازله رؤساء بلديات بكلام مشفوع بتمنيات. سيخبره الجميع بشعار أهل السنّة: نحن مع موقع رئاسة الحكومة، لعن الله الوقت الذي وضعنا تحت قيادة صبيان.
سيسرّ رئيس الحكومة، خاصة أن مجموعات ميدانية تأتي إلى أركانه في طرابلس تطلب منهم الأمان، وتبدي استعدادها للعمل تحت إمرتهم: «القليل من التمويل يمكن أن يحمّس الجميع للعمل معنا»، وتبدأ الماكينات بإحصاء ما يتأتّى من هذه الطلبات، «هنا أحد مسؤولي المستقبل سابقاً أتى وقدّم خدماته. وهناك 45 شاباً مع أبو قريش وضعوا أنفسهم بخدمتنا أيضاً»، ثم يصل توجيه من أركان ميقاتي بأن يبقى كل شيء مغفلاً «لا نريد استفزاز الشارع السنّي الآن، علينا العمل بهدوء حتى 2013».
ينهك أركان الميقاتي بالعمل. مصطفى آغا بالكاد يتمكن من الرد على هاتفه، بينما بلال حمد يعمل كمكوك بين بيروت وطرابلس. يجري توزيع أكثر من 11 ألف وجبة طعام يومياً، في كل الأحياء. في مناطق الشمال حديث عن إعادة تفعيل مكاتب «العزم والسعادة» في المناطق. خيم الإفطار تغصّ بالفقراء، ومن لا يرغب في الجلوس يمكنه الحصول على وجبته موضّبة، والعمل جار على توفير حاجيات العيد من كسوة وتفاصيل أخرى ضرورية.
كل ذلك قد يوحي أن ثمة اختراقاً كبيراً في جوّ المدينة والمناطق المحيطة بها، وأن الهوى فعلاً قد انتقل إلى الساكن الجديد للسرايا. وما يزيد الانطباع هذا أن تيار المستقبل توقف منذ فترة عن دفع الرواتب والمستحقات، وهو لا يقيم الكثير من النشاط، هذا إن نشط، وأوقف مساعداته حتى في رمضان، ولا موائد مفتوحة هذا العام في طرابلس أو الشمال إلا لبعض الشخصيات.
يكتب الزميل عبد الكافي الصمد (الموضوع أدناه) عن «زمن صعب يعاني فيه المستقبليون على كل الصعد»، لكن هذا الزمن الصعب لا يلغي الموقف العام في المنطقة المؤيّد سلفاً للتيار، رغم تعدّد الانتماءات وتشعّب الصراعات بين أجنحة المستقبل والقوى الحليفة حوله.
بدل أن يكسب ميقاتي بالجملة مع جلوسه على سدة الرئاسة الثالثة، راح يجمع بالمفرق ما يملكه سلفاً الحريري وتياره، هنا شارع، وهناك مختار، ورئيس بلدية، بينما كان الشارع الشمالي مشغولاً بأمرين، أحدهما صار ثابتاً والآخر طارئاً: قضية السنّة ومواجهة حزب الله، والحراك السوري وما يتعرض له السوريون من قمع. لم يعد السنّة مجرد مشاهدين غير مبالين. بعد أعوام ستة من الصراع الحاد في البلاد تحولوا كتلة متحركة، تملك هذه المرة قضية تهتم بها كل حين، تملّ في بعض اللحظات، إلا أن أخطاء الآخرين وتقلّبات الزمن تعيدهم إلى قضيتهم الأولى، خاصة أن التضامن مع السوريين له جانب مذهبي، ما يعيدنا إلى مغطس الوحل اللبناني والصراع المذهبي، فتغذي حالة الحالة الأخرى إلى ما لا نهاية.
ها هم أبناء الشمال يعودون في ذاكرتهم إلى الأيام السوداء، حين كان الجيش السوري منتشراً في المنطقة خلال الحرب الأهلية، وهم يتخذون موقفهم من النظام السوري بناءً على ما خبروه. وهم إن كانوا لا يتحركون في الشارع خشية أو حرصاً على مدينتهم، إلا أنهم يتخذون موقفاً واضحاً ممّا يجري في الجوار السوري، وهم في كل الأحوال لا يبدون رغبة في سماع أي موقف مختلف.
لحسن الحظ أن الانتخابات النيابية بعيدة، يقول البعض، بينما يشير آخرون إلى أن العمل كله اليوم على قاعدة انتخابية، سواء على المستوى الرسمي أو الشعبي، ولا تني تجد من يقول إن حراك محمد الصفدي في المناطق المحيطة بطرابلس سيفتح له آفاقاً، خاصة أن كل المعطيات تشير إلى قانون انتخاب على قاعدة المحافظة نسبياً.
وفي ذهن كثر أن إطلاق الشيخ نبيل رحيم كان لأسباب انتخابية، علماً أن هناك مطالبات طويلة ومملّة بإطلاق الموقوفين الإسلاميين، سواء من الشمال أو من مناطق أخرى، بعد انتفاء الحاجة إلى إبقائهم قيد الاعتقال، وتحويل موقوفين آخرين إلى المحاكمات، ومتابعة محاكمة آخرين.
ولكن الشبهة تسبق كل منطق آخر، إذ أن السنيورة رفض إطلاق أيّ من المعتقلين الإسلاميين، وكذلك فعل الحريري، وبقي هؤلاء دون أفق أو أمل داخل رومية بانتظار مجيء من ينفّذ القوانين. ومع وصول الميقاتي إلى السلطة، عمل على مراجعة عدد من الملفات، وحرّك القوانين لا غير، فخرج رحيم من السجن، ووضِعَ الأمر في خانة المصالح الانتخابية، رغم أن أغلب القوى السلفية لا تشارك في عمليات الاقتراع، إلا أن موقفها من الشخصيات السياسية يبقى مؤثراً، وتعامل هذه الشخصيات مع قضايا الشبان السلفيين ومظلوميتهم يعطي انطباعاً قوياً عمّن ينتمي إلى المدينة ومن لا يمتّ إليها بصلة. وتصبح حالة السلفيين الذين لا يشاركون مباشرة في العمليات الانتخابية كحالة طابة البلياردو التي تهدف إلى تسجيل نقاط بإصابتها لطابة أخرى ودفعها إلى الحفرة.
ولكن حتى هذه الناحية يتجاوزها تيار المستقبل، فما زال لديه من الحلفاء السلفيين من هو على استعداد لتغطية النقص والثغر، وهؤلاء يتحدثون في خطب الجمعة، ويتحركون في الشوارع بعد صلاة التراويح لملء ثغرة في الموقف الفعلي للتيار وفي حضوره بين الجمهور، وللتغطية على ميل السلفية في الشمال إلى الوسط، وهو ليس وسطية الميقاتي بالضرورة، ولكنه حياد واستهجان للنزاع المذهبي الذي لا يمتلك أي أفق في لبنان، ويجري توظيفه لمصلحة «أولئك العاملين لمصلحة الولايات المتحدة»، بحسب تعبير أحد مشايخ السلفية المشهود لهم.
إلا أن العصبية السنيّة الحديثة أقوى. يبدو ان ميقاتي يخسر في هذا المجال، والصفدي سيعتمد كما شأنه دائماً على موظفيه، وفيصل كرامي يمثّل حالة خاصة. فالخلّص لآل كرامي قلّما يتغيّر موقفهم في المدينة الشمالية، ويحافظون على ولائهم، وهامش الخسارة كما هامش الربح في الولاء الكرامي ضيّق.
ولكن الأمر لا ينسحب على باقي أطراف ما يعرف بالمعارضة السنيّة، أو تلك القوى الحليفة لحزب الله والمموّلة منه. فهي اليوم تراقب المجموعات المرتبطة مباشرة، أو غير مباشرة، بتيار المستقبل، وهم يعلمون أن هذه المجموعات تموّل بالواسطة من جمعيات سعودية وخليجية، وأموالها لا تمرّ عبر تيار المستقبل، بل عبر منافذ خاصة تصل إلى أربع شخصيات شمالية على نحو رئيسي، وهي أموال تذهب في جزء منها، بحسب من يعملون في أوساط القوى الحليفة لحزب الله، إلى الحراك في سوريا، وقسم آخر إلى اللاجئين، والقسم الأكبر لتمويل القوى التي توقّف المستقبل عن تمويلها، وهذه القوى على علاقة جيدة مع القوات اللبنانية، وهناك من يتهمها بما هو أكثر من ذلك، كالتحول إلى خلايا أمنية وشبه عسكرية لمصلحة القوات في الشمال.
وفي ظل قرار الأكثرية النيابية عدم إثارة أي مشكلات في لبنان، وحتى عدم متابعة ما تقوم به القوى الأخرى من أعمال أمنية، سواء أحصل إطلاق النار على قصر الرئيس سليمان فرنجية، أم إطلاق النار على حفل إفطار في عكار أم حتى أكثر من ذلك، فالمطلوب اليوم الهدوء، وهو الهدوء نفسه الذي يتحلى به رجال المعارضة السابقة، وحلفاء المقاومة في الشمال وهم يتحدثون عن أن الانتخابات = المقبلة لن يكون لهم أي دور فيها تقريباً، فطرابلس ستكون لمصلحة تحالف ميقاتي ــــ الصفدي ــــ كرامي (كما يرجّح الجميع، وكما يعد كرامي نفسه)، ومناطق الشمال يخطط الميقاتي لدخولها عبر مرشحين وسطيين، وهو سيضغط ومن معه حتى لا يتحرك أنصار المقاومة وحلفاؤها بما يضرّ به وبجيش مرشحيه الذين يجمعهم من كل حدب وصوب، ومن أشخاص غير معروفين على نطاق واسع في الشمال، رغم أنه لم يزرع اليوم ليحصد غداً.
لحسن حظ الجميع أن الانتخابات لا تزال بعيدة. لن ترغب سوريا في رؤية معارضي نظامها ينتصرون على الحدود، ولا المستقبل في الغرق في المزيد من الديون، أو بانتظار قرار إقليمي يسمح له برفع الصوت فعلاً ضد النظام السوري لكسب الانتخابات في لبنان، ولا نجيب ميقاتي وحلفائه الذين يخسرون اليوم ما راكموه خلال أعوام، ولا قوى سنيّة تحالفت مع المقاومة واكتفت بالموازنات بانتظار أن توصلها المقاومة إلى كراسي البرلمان. لحسن الحظ أن الانتخابات لا تزال بعيدة.

البحث عن رئيس الجرذان

نظام القذافي تهاوى بسرعة فائقة تحت ضربات حلف شمال الاطلسي الناتو وزحف قوات المعارضة وتطويقها للعاصمة الليبية طرابلس من كل الجهات وقطع الامدادات عن القوات الموالية للقذافي بعد السيطرة على مدينة الزاوية الساحلية و قطع الطريق الرئيسي الذي يربط تونس بطرابلس,وبدخول طرابلس و تحرير باب العزيوية المعقل الحصين للقذافي واتباعه تحول الزعيم الاسطوري من ملك لملوك افريقيا الى رئيس لعصابة ملاحق وفار من العدالة,تم رصد مكافأة لمن يقتله او يلقي القبض عليه.ويمكن نعته بأنه كبير الجرذان الذي دمرت مغاراته وانفاقه وفقد قوته على المناورة رغم البيانات الصوتية المنسوبة اليه والتي يسمع في احدها صوت محركات الطائرات,مما يعني ان الدائرة اصبحت تضيق عليه ولم يعد القبض عليه الا مسألة وقت,وبعد ان ذكر ان المخابرات الامريكية تترصد تحركاته, فيما ذكرت الانباء ان فرقة عسكرية بريطانية تقوم بمهة سرية في ليبيا
لقد سقط نظام الطاغية في ليبيا وذهب الى عير رجعة بعد اربعين عاما من القهر والجبروت والتسلط والاجرام ليكون عبرة لاولئك الذي غرتهم الحياة الدنيا وغرهم بالله الغرور.