بعدان احكم الثوار سيطرتهم على اكثر من 95 بالمائة من مساحة العاصمة الليبية طرابلس لا يزال امامهم مجموعة من التحديات لعل ابرزها هو اعتقال القذافي الذي يثير بقائه طليقا الكثير من الخوف في اوساط سطان طرابلس حيث عايشوه لاكثر من اربعة عقود كانوا خلالها شاهدين على اكثر الفترات سوداوية في تاريخ ليبيا المعاصر حيث لم يتوانى العقيد عنالفتك بمعارضيه والتنكيل بهم في السجون ومعسكرات الاعتقال السرية ,هذا بالضافة الى انتهاجه سياسة اقصاء الشعب الليبي رغم المقدرات الاقتصادية الكبيرة التي تتمتع بها ليبيا
ومن غير الممكن للقذافي الاستمرار في الاختباء عن الانظار لفترة طويلة بسبب ما خلفه من كراهية لم تترك له صديق في الداخل بعد تخلي ابرز اعضاء حكمه عنه,ولافتقاده لملجإامن بعد خسارته لباب العزيزية,وعدم قدرته اللجوء الى مدينة سرت مسقط رأسه بسبب المفاوضات الجارية لاستسلام المدينة للثوار دون قتال,هذا بالضافة طبعا الى عزلته الخارجية بسبب سياساته الحمقى ضد جيرانه والدول الخليجية ومغامراته الارهابية ضد الغرب,رغم تحالفه مع الدول الافريقية الضعيفة التي لاتستطيع توفير ملجإ امن له.
ومن غير الممكن للقذافي الاستمرار في الاختباء عن الانظار لفترة طويلة بسبب ما خلفه من كراهية لم تترك له صديق في الداخل بعد تخلي ابرز اعضاء حكمه عنه,ولافتقاده لملجإامن بعد خسارته لباب العزيزية,وعدم قدرته اللجوء الى مدينة سرت مسقط رأسه بسبب المفاوضات الجارية لاستسلام المدينة للثوار دون قتال,هذا بالضافة طبعا الى عزلته الخارجية بسبب سياساته الحمقى ضد جيرانه والدول الخليجية ومغامراته الارهابية ضد الغرب,رغم تحالفه مع الدول الافريقية الضعيفة التي لاتستطيع توفير ملجإ امن له.