كشف موقع "سايت" "SITE" المتخصص فى متابعة مواقع الإسلاميين عبر الإنترنت أن تنظيم القاعدة أكد اليوم، الجمعة، عبر أحد مواقع القاعدة الرسمى، موت أسامة بن لادن.
وبث موقع الشبكة الجهادية الممثل الرسمى للقاعدة بيانا نعى فيه زعيم التنظيم أسامة بن لادن الذى جاء تحت عنوان" عشت حميدا ومت شهيدا".
وافتتح البيان الصادر عن تنظيم قاعدة الجهاد – القيادة العامة، بالآية 57 من سورة آل عمران: "ولئن قتلتم فى سبيل الله أو متم لمغفرة من الله ورحمة خير مما يجمعون"، وقال: "ففى يوم تاريخى من أيام الأمة الإسلامية العظيمة، وبموقف ليس ببدع من مواقف أبطالها ورجالها عبر عمرها المبارك، وعلى طريق ممهد سلكه خيار سابقيها ولاحقيها، وقتل الشيخ المجاهد القائد الزاهد المهاجر أبو عبد الله أسامة بن محمد بن لادن - رحمه الله - فى مواطن صدق فيه القول بالعمل والدعوى بالبينة، ليلحق بركب الأمة المهيب الذى امتدت مواكبه تترا بين قادة عظام، وجنود أوفياء وفرسان شرفاء أبى فيه أن يعطى الدنية فى دينه، وأن يسلم قيادة وبذل لمن ضربت عليهم الذلة والمسكنة من المغضوب عليهم والضالين، فواجه السلاح بالسلاح والقوة بالقوة، وقبل أن يتحدى جموعا مستنكرة خرجت بآلاتها وعتادها وطائراتها وحشودها بطرا ورئاء الناس، فما ضعفت أمامهم عزيمته ولا خارت قواه، بل وقف لهم وجها لوجه طودا شامخا وأدى أمانته حتى تلقى طلقات الغدر والكفر ليسلم الروح إلى بارئها وهو يردد، من يبذل الروح الكريم لربه، دفعا لباطلهم فكيف يُلامُ".
وبث موقع الشبكة الجهادية الممثل الرسمى للقاعدة بيانا نعى فيه زعيم التنظيم أسامة بن لادن الذى جاء تحت عنوان" عشت حميدا ومت شهيدا".
وافتتح البيان الصادر عن تنظيم قاعدة الجهاد – القيادة العامة، بالآية 57 من سورة آل عمران: "ولئن قتلتم فى سبيل الله أو متم لمغفرة من الله ورحمة خير مما يجمعون"، وقال: "ففى يوم تاريخى من أيام الأمة الإسلامية العظيمة، وبموقف ليس ببدع من مواقف أبطالها ورجالها عبر عمرها المبارك، وعلى طريق ممهد سلكه خيار سابقيها ولاحقيها، وقتل الشيخ المجاهد القائد الزاهد المهاجر أبو عبد الله أسامة بن محمد بن لادن - رحمه الله - فى مواطن صدق فيه القول بالعمل والدعوى بالبينة، ليلحق بركب الأمة المهيب الذى امتدت مواكبه تترا بين قادة عظام، وجنود أوفياء وفرسان شرفاء أبى فيه أن يعطى الدنية فى دينه، وأن يسلم قيادة وبذل لمن ضربت عليهم الذلة والمسكنة من المغضوب عليهم والضالين، فواجه السلاح بالسلاح والقوة بالقوة، وقبل أن يتحدى جموعا مستنكرة خرجت بآلاتها وعتادها وطائراتها وحشودها بطرا ورئاء الناس، فما ضعفت أمامهم عزيمته ولا خارت قواه، بل وقف لهم وجها لوجه طودا شامخا وأدى أمانته حتى تلقى طلقات الغدر والكفر ليسلم الروح إلى بارئها وهو يردد، من يبذل الروح الكريم لربه، دفعا لباطلهم فكيف يُلامُ".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق