 |
| الاديب الكبير المجتار ولد الميداح |
ولدا لأديب اللامع و الفنان الكبير المختار ولد الميداح سنة 1914 في مقاطعة المذرذرة لأبيه الفنان الكبير محمد ولد اعلي ولد محمد ولد أعمر (الميداح) ولد مانو، ولأمه العازفة المشهورة منينه منت اسويدي ولد الببان، و تلقي تعليمه الأول في مجالس أهل العاقل و في محظرة أهل محنض بابه ولد اعبيد الديماني حتي حفظ القرآن والمبادئ الفقهية ونال من كل فن ما يؤهله (لدخول الجماعة) كما يقال...
وعرف عصره بالعصر الذهبي للعزف في منطقة إگيدي، حيث تزامن مع كبار العازفين للتيدينيت من أمثال خاله أحمد ولد الببان، ومحمد يحي ولد الببان، وأحمد سالم ولد الببان، ومحمد ولد إكليب، فكان التلميذ الموهوب و صاحب الإبداعات المعروفة التي منها علي وجه الخصوص مقابلة البحور الشعرية مع المقامات الموسيقية مثل بحور الوافر و الكامل و السريع التي خصصها لمقام كَرْ والمتقارب الخاص بمقام الفايزْ و الخفيف الخ...
وكانت "جانمبة لگنيديه" قبل المختار تعرف "بالعاگر" ولا يعزف فيها إلا "كر وفاغو ولبياظ وبيگي" فأضاف إليها "سيني والتحرار ولكحال والزراگ" في عام 1953 وصار يعرف في الوسط الفني والثقافي "بعام لگنيديه"، وكان المختار يؤرخ به كما كان له "إظهر" خاص به بعد "بيگي" يعرف "بالمصري" وكان يرخي له "المهر الأعلى من لمهار" ويعزفه عزفا خاصا ويغني فيه بالمتقارب.
وكما كانت للمختار اليد الطولى في مجال الفن والعزف، كان كذلك قامة شامخة في مجال الشعر والأدب، فقد أبدع في جميع الأغراض الشعرية، وهو ما أجمع عليه معاصروه من الأدباء والنقاد إلى درجة أن لقبه أحد الأدباء الكبار بالفرزدق.
فقد كان أول من أحيا الرسم في إگيدي بعد إعلي ولد مان، فنظم في مدح الأمير أحمد ولد الديد رسمه المشهور.
وكان الأدباء يهابونه ويحترمونه، فلا يجرؤ أحدهم على مناظرته أو التعرض لمن له صلة به سواء من أقارب أو أصدقاء أومن ينتمي إلى ولايته.
تميزت شخصية المختار بالرزانة والجدية وعرف عنه التدين الشديد، وقيام الليل، وصدقة السر، والالتزام بالطهارة المائية.. رغم انتشار استخدام رخصة التيمم لعدم توفر الماء.
وكان متقيدا بعادات اهل اگيدي الاخلاقية والادبية والاجتماعية.
و من أبرز أصدقائه من أهل المذرذرة الأمير محمد فال ولد عمير وگراي ولد احمد يوره ومحمدن ولد محمد بابه ولمرابط ولد ببها و محمد عبد الله ولد الحسن (وهو الذي لقب المختار بالفرزدق) وببه ولد سيد ولد التاه و أخوه العلامة حمدن. و في أبناء التاه، يقول رحمه الله:
نِخْتَيْرْ انْتَمْ افْيَمْ الْهَمْ = اعليكمْ مِنْ بَلي نِنْهَاسْ
و وُجُوهِتْكُمْ نِخْتَيْرْ انْتَمْ = انْعَكبْهُمْ لوجُوهْ الناسْ
توفي رحمه الله يوم 22-04-1988 ووافق ذلك الجمعة الأولى من رمضان و دفن في مقبرة احسي السعادة.
نقلا عن موقع التيسير الثقافي
وعرف عصره بالعصر الذهبي للعزف في منطقة إگيدي، حيث تزامن مع كبار العازفين للتيدينيت من أمثال خاله أحمد ولد الببان، ومحمد يحي ولد الببان، وأحمد سالم ولد الببان، ومحمد ولد إكليب، فكان التلميذ الموهوب و صاحب الإبداعات المعروفة التي منها علي وجه الخصوص مقابلة البحور الشعرية مع المقامات الموسيقية مثل بحور الوافر و الكامل و السريع التي خصصها لمقام كَرْ والمتقارب الخاص بمقام الفايزْ و الخفيف الخ...
وكانت "جانمبة لگنيديه" قبل المختار تعرف "بالعاگر" ولا يعزف فيها إلا "كر وفاغو ولبياظ وبيگي" فأضاف إليها "سيني والتحرار ولكحال والزراگ" في عام 1953 وصار يعرف في الوسط الفني والثقافي "بعام لگنيديه"، وكان المختار يؤرخ به كما كان له "إظهر" خاص به بعد "بيگي" يعرف "بالمصري" وكان يرخي له "المهر الأعلى من لمهار" ويعزفه عزفا خاصا ويغني فيه بالمتقارب.
وكما كانت للمختار اليد الطولى في مجال الفن والعزف، كان كذلك قامة شامخة في مجال الشعر والأدب، فقد أبدع في جميع الأغراض الشعرية، وهو ما أجمع عليه معاصروه من الأدباء والنقاد إلى درجة أن لقبه أحد الأدباء الكبار بالفرزدق.
فقد كان أول من أحيا الرسم في إگيدي بعد إعلي ولد مان، فنظم في مدح الأمير أحمد ولد الديد رسمه المشهور.
وكان الأدباء يهابونه ويحترمونه، فلا يجرؤ أحدهم على مناظرته أو التعرض لمن له صلة به سواء من أقارب أو أصدقاء أومن ينتمي إلى ولايته.
تميزت شخصية المختار بالرزانة والجدية وعرف عنه التدين الشديد، وقيام الليل، وصدقة السر، والالتزام بالطهارة المائية.. رغم انتشار استخدام رخصة التيمم لعدم توفر الماء.
وكان متقيدا بعادات اهل اگيدي الاخلاقية والادبية والاجتماعية.
و من أبرز أصدقائه من أهل المذرذرة الأمير محمد فال ولد عمير وگراي ولد احمد يوره ومحمدن ولد محمد بابه ولمرابط ولد ببها و محمد عبد الله ولد الحسن (وهو الذي لقب المختار بالفرزدق) وببه ولد سيد ولد التاه و أخوه العلامة حمدن. و في أبناء التاه، يقول رحمه الله:
نِخْتَيْرْ انْتَمْ افْيَمْ الْهَمْ = اعليكمْ مِنْ بَلي نِنْهَاسْ
و وُجُوهِتْكُمْ نِخْتَيْرْ انْتَمْ = انْعَكبْهُمْ لوجُوهْ الناسْ
توفي رحمه الله يوم 22-04-1988 ووافق ذلك الجمعة الأولى من رمضان و دفن في مقبرة احسي السعادة.
نقلا عن موقع التيسير الثقافي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق