بحث هذه المدونة الإلكترونية

لرياضة: شالكه الالماني وبرشلونة الاسباني يتأهلان الى دوري الثمانية لدوري ابطال اوروبا

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الخميس، 7 أبريل 2011



قوات واتارا تفشل في السيطرة على القصر الرئاسي وغباغبو يرفض الاستسلام
فشلت قوات رئيس ساحل العاج المعترف به دوليا الحسن واتارا الأربعاء في السيطرة على حي كوكودي مقر الرئاسة الذي يتحصن فيه الرئيس المنتهية ولايته لوران غباغبو حيث شهدت المنطقة المحيطة بالقصر الرئاسي تبادلا عنيفا لإطلاق النار بالأسلحة الثقيلة. وصرح مصدر حكومي فرنسي بأن قوات واتارا اصطدمت بمقاومة شديدة جدا، ما أجبرها على تعليق الهجوم لبضع ساعات.
أ ف ب (نص)
 
اعلنت سفارة فرنسا في ساحل العاج في بيان ان القوة الفرنسية "ليكورن" وعناصر مسلحة تدافع عن مقر الرئيس العاجي المنتهية ولايته لوران غباغبو تبادلوا اطلاق النار مساء الاربعاء في ابيدجان خلال عملية ناجحة لاخراج سفير اليابان من مقره.
وجاء في البيان الذي تلي لمراسل وكالة فرانس برس انه امام "اطلاق النار الغزير من قبل القوات الموالية لغباغيو المتمركزة داخل وحول المقر الرئاسي" والموجهة خصوصا باتجاه مقر سفير فرنسا، اطلقت القوة الفرنسية "عيارات نارية من مروحية".














إعداد فرانس 24
واضاف البيان انه بطلب من اليابان والامم المتحدة تدخلت قوة ليكورن "هذا المساء (الاربعاء) لاخراج السفير ومساعديه من سفارة اليابان" التي ركزت على سطحها "الميليشيات الموالية لغباغبو اسلحة ثقيلة".
واكد البيان ان السفير الياباني يوشيفومي اوكاموريا ومساعديه "هم بخير وبامان في معسكر بور-بويه الفرنسي" في جنوب ابيدجان
فشل مقاتلو الحسن وتارا الاربعاء في السيطرة على مقر الرئيس العاجي المنتهية ولايته لوران غباغبو المتحصن في مخبئه في حي كوكودي في ابيدجان، في الوقت الذي طلب دبلوماسيون وصحافيون من واشنطن مساعدتهم للمغادرة.
وباتت ابيدجان غارقة في الخوف، وقال نائب وزيرة الخارجية الاميركية لشؤون افريقيا وليام فيتزجيرالد في واشنطن ان سفيري اليابان والهند ودبلوماسي اسرائيلي طلبوا من الولايات المتحدة مساعدتهم لمغادرة حي كوكودي بالاضافة الى نحو عشرين صحافيا عالقين في فندق نوفوتيل.

وقال ان الاتصالات جرت مساء الثلاثاء وتمت احالتها الى قوة ليكورن الفرنسية وقوة الامم المتحدة في ساحل العاج. واضاف ان الدبلوماسيين الذين اتصلوا بالولايات المتحدة مساء الثلاثاء، طلبوا اجلاءهم لان "الوضع الامني يتدهور (..) والسفارات بدون ماء ولا كهرباء.
ومساء الاربعاء، نفذت مروحيات من قوة ليكورن عملية لاجلاء سفير اليابان استجابة لطلب الامم المتحدة.
وقال مصدر قريب من العملية لفرانس برس ان "مروحيات ليكورن اطلقت النار في المنطقة التي شهدت مقاومة لاخراج سفير اليابان، وتم تعطيل مدرعة واحدة على الاقل في ثكنة الحرس الجمهوري المجاورة لمقر اقامة غباغبو.
وكان سفير اليابان في ابيدجان اكد لفرانس برس ان مرتزقة هاجموا منزله الاربعاء واطلقوا نيران المدفعية وصواريخ من المبنى.
واضاف السفير اوكامورا يوشيفومي ان المسلحين كانوا لا يزالون اول المساء امام منزله في حي كوكودي شمال ابيدجان.
ويوجد في حي كوكودي مقر الرئاسة الذي يتحصن فيه الرئيس المنتهية ولايته لوران غباغبو في ملجأ للاحتماء من هجوم قوات خصمه الحسن وتارا. كما يوجد في الحي مقر التلفزيون الرسمي الذي دارت حوله معارك ضارية خلال الايام الاخيرة.
وقال سفير اليابان ان "ثلاثة من رجال الامن وحارس الحديقة اختفوا. هناك الكثير من الدماء في المنزل، ورصاص فارغ في كل مكان. لا اعرف ان كان هؤلاء الاربعة احياء".
اضاف "انهم بلا شك مرتزقة، لقد دخلوا منزلي في الصباح وهم يطلقون قاذفات ار بي جي. لقد احتميت مع عشرة اشخاص في غرفتي خلف باب محصن. لا نعرف على من كانوا يطلقون النار".
ونجح اخر المدافعين عن غباغبو في الدفاع عن مقر الرئيس وافشلوا هجوم مقاتلي الحسن وتارا المعترف به من عدد كبير من الدول رئيسا لساحل العاج.
وتوقفت المعارك بعد ظهر الاربعاء كما قال شاهد بعد "عدة ساعات من اطلاق نار كثيف بالاسلحة الثقيلة".
وقال الشاهد "ان القوات الجمهورية (الموالية لوتارا) وصلت الى حدود 150 مترا من بوابة (مقر غباغبو) لكنها لم تدخل". واضاف انها اضطرت الى "الانسحاب".
وقال مصدر حكومي فرنسي لوكالة فرانس برس "ان الهجوم الذي شنته قوات وتارا اصطدم بمقاومة قوية جدا من اخر مربع للقوات الموالية لغباغبو".
واعلن المصدر "لا تزال هناك مدافع هاون ودبابات في حرم الرئاسة، وتم تعليق الهجوم لبضع ساعات كما يبدو".
وكانت قوات وتارا شنت صباحا الهجوم على مقر غباغبو لاخراجه من حصنه وحاولت ايضا الاستيلاء على القصر الرئاسي. وعلى الجبهتين، توقف اطلاق النيران ظهرا. وساد هدوء غير اعتيادي في حي كوكودي وحي بلاتو.
وياتي الهجوم غداة يوم شهد مفاوضات كثيفة ولكن غير مثمرة، بعد رفض غباغبو التنحي والاعتراف بفوز خصمه في الانتخابات الرئاسية التي جرت في 28 تشرين الثاني/نوفمبر، رغم الضغوط الكبيرة عليه.
وطلب وتارا من قواته ضمان سلامة خصمه.
واكد غباغبو الثلاثاء لصحافي فرنسي "انا لست انتحاريا. انا احب الحياة. صوتي ليس صوت استشهادي، انا لا اسعى الى الموت ولكن ان وافتني المنية، فهذا هو اجلي".

إعداد فرانس 24
واعتبر معسكر الرئيس المنتهية ولايته ان الهجوم الذي شنته قوات وتارا هو "محاولة اغتيال للرئيس غباغبو"، كما قال المتحدث باسم حكومته اهوا دون ميلو، متهما قوة ليكورن الفرنسية بتقديم "دعم جوي وبري" لقوات وتارا.
لكن قوة ليكورن نفت مشاركتها في هذا الهجوم، مؤكدة انها تواصل عملياتها لمساعدة الرعايا الاجانب.
واكد وزير الدفاع الفرنسي جيرار لونغيه الاربعاء ان فرنسا لن تتدخل في ساحل العاج ان طلب منها وتارا تنحية لوران غباغبو.
وان كانت فرنسا ترفض تقديم مساعدة عسكرية لوتارا، فان غباغبو لا يزال يحصل على دعم معنوي حيث اعلنت انغولا التي تملك احد اقوى الجيوش في افريقيا انها لا تزال تعتبره الرئيس المنتخب، كما قال المتحدث باسم وزارة خارجيتها.
ولم يعترف غباغبو ابدا بفوز وتارا في الانتخابات التي اقرت الامم المتحدة بنتائجها لصالح خصمه رغم انهيار نظامه، ودعوة قادة جيشه الى وقف لاطلاق النار.
كما وجهت قوة الامم المتحدة وفرنسا ضربة دمرت قسما كبيرا من عتاده العسكري الثقيل، وانشق عدد كبير من الموالين له، لكنه مع هذا كله ما زال يرفض توقيع وثيقة استقالته.
واعلن نيك بيرنباك حدث باسم عمليات الامم المتحدة لحفظ السلام في نيويورك ان "المفاوضات مستمرة، والامم المتحدة تبذل مساعيها الحميدة قدر المستطاع" لدى غباغبو.
الا ان مصدرا حكوميا فرنسيا اكد في وقت سابق الاربعاء ان الحسن وتارا اعتبر ان "المفاوضات التي بدأت لاستسلام غباغبو قد طالت كثيرا، وان غباغبو لا يسعى الا الى كسب الوقت"، وان وتارا الرئيس المعترف به دوليا لساحل العاج "قرر التدخل عسكريا لتسوية المشكلة، اي اسر غباغبو حيا".
وبالاضافة الى مقر الاقامة، يسيطر آخر انصار غباغبو على القصر الرئاسي ومعسكر اغبان، الاكبر في البلاد، والذي سمعت قربه ايضا انفجارات قوية، كما ذكر مراسل وكالة فرانس برس.
وفي ابيدجان، لزم الناس المصدومون بفعل المعارك الاخيرة منازلهم. فالشوارع المقفرة تقريبا باتت مسرحا للصوص، وقطعت الماء والكهرباء في بعض الاحياء، في حين تتضاءل مخزونات المواد الغذائية.
واسفرت المواجهات بالاسلحة الثقيلة في مختف احياء ابيدجان عن عشرات القتلى كما تقول الامم المتحدة، وبات الوضع الانساني "مأسويا بكل معنى الكلمة" وتوقف معظم المستشفيات عن العمل، وعندما تغادرها سيارات الاسعاف تتعرض لاطلاق النار.
الا ان حصيلة القتلى قد تكون اكبر، اذ لم تتمكن فرق الاسعاف من ان تجوب شوارع العاصمة بسبب انعدام الامن.

france 24

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق