بحث هذه المدونة الإلكترونية

لرياضة: شالكه الالماني وبرشلونة الاسباني يتأهلان الى دوري الثمانية لدوري ابطال اوروبا

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الثلاثاء، 3 يناير 2012

لماذا الكلام عن بيرام

كثر الكلام خلال الاونة الاخيرة عن بيرام ولد اعبيدي بعد دخوله في واجهة الاحداث واعلانه الحرب على العبودية واستغلال الانسان لاخيه الانسان و نشاطه الدؤوب في هذا المجال وقد حاولت ان اعرف الكثير عنه عبر الشبكة العنكبوتية لمن محرك البحث أتى بعلومات مغايرة للواقع ولم يذكر من حسناته الا انه ناشط حقوقي ولكن مساوئه زيدت فاتهم بالعمالة لاسرائيل و الارتزاق الى اخر القائمة
لقد عرفت الرجل مناضلا متفانيا في عمله لا يكون في اخر الركب يقول مثل ما يفعل هل يعقل ان من يطالب بحرية الاخرين يعتبر عنصريا اليس من المنطق ان من يرفض المساوات والعدالة الاجتماعية هو من تنطبق عليه تلك الصفات لكن البعض لا يرى الا تحت قدميه
فبيرام لا يدعو الى الانفصال او استقلال طائفة من المجتمع عن الاخرى او حرب اهلية او تمرد عسكري
انه يدعو الىرفع الظلم عن طوائف مسحوقة سحقها الجهل والفقر و المذلة هل يعقل انه في بداية القرن الواحد والعشرين مازال هناك انسان يباع ويشترى ويحرم ابناؤه من ثروةمورثهم ويحرمون من التعليم ويعملون في البيوت كخدم
من  يستطيع ان ينكر عشرات الغلمان و الفتيات القصر الذين حررهم بيرام من ربق العبودية و التسلط اليست هذه شواهد مرئية لاستغلال الانسان لاخيه الانسان
كيف يمكن ان نصل الى الحقيقة واعيننا معصوبة اليس الأجدر لهؤلاء ان يبحثوا عن اصل الداء واستئصاله قبل استفحاله ان من ينكر وجود ظاهرة العبودية من يتحامل على اولئك الذين كرسوا وقتهم وجهدهم في حرب هذه الظاهرة امثال بيرام ورفقائه كمن ينكر رؤية السماء كما يقول المثل الحساني( الل ما شاف اسم لا اتنعتهال)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق