قال الأطباء النفسانيون إلى الزعيم القذافي فاصل في علاج بالأعشاب، وأنه يعاني حاليا من الخفقان وعدم الراحة، تظهر أعراضه في شكل ترصاف من مكان لآخر،وألم في النواظر والضيق، وشين الأخلاق، وقالوا إنه يعاني من إمساك حاد.
ولاحظ مقربون من الزعيم أنه أصبح يريح من ملحفته من حين لآخر، وتتخيل له التخيلات، ويكرر "شبر شبر، بيت بيت، دار دار، زنكه زنكة" وهم منخلعون عليه من أن يكون متخلطا مع حموضة مانعة، أو محور الصيد الفائت.
ونقول نحن لأهل القذافي أن يعتنوا عليه، ويجعلوا فيه حديدا ويحملونه إلى ولد أوفي وسوف يمرس كرشه، ويخرص عينيه، ويقيس ضغطه، وسوف يسألهم هل قلة صحة الزعيم قديمة أم جديدة، وقطعا أنه سوف يفهم علته، فإذا كان قادرا على علاجه سوف يعالجه، وإذا كان متلبسا بمرض يحتاج لطب النصارى أو متخلطا مع أهل الخلاء فسوف يصدقهم في ذالك.
وظاهر لنا نحن أن ولد أوفى سوف ينصح الزعيم القذافي بالراحة، ويعطيه شرابات متنوعة لمدة شهر، وغذاء يلين معدته، ثم يسقيه الأخضر، الذي يقال له بالعربية "افلجيط" وسوف يخرط عنه الكتاب الأخضر، وينصحه بأن يبتعد عن الأحساس، والروائح الكريهة.
عن: موقع ش الوح افش
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق