بحث هذه المدونة الإلكترونية

لرياضة: شالكه الالماني وبرشلونة الاسباني يتأهلان الى دوري الثمانية لدوري ابطال اوروبا

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الخميس، 21 أبريل 2011

توقف الدروس في الجامعة وإلغاء الانتخابات الطلابية بعد تجدد الاشتباكات صباح اليوم



واجهة جامعة انواكشوط اليوم
الشرطة طوقت الجامعة ومنعت الدخول اليها

أدت أحداث الشغب التي شهدتها جامعة انواكشوط يوم أمس واستمرت صباح اليوم الى وقف التدريس في جميع كليات الجامعة واغلاقها بشكل كامل حتى إشعار اخر,وكانت مجموعات من الطلاب قد استأنفت اليوم اعمال الشغب مستخدمة العصي والحجارة قبل ان تتدخل قوات الامن التي طوقت مباني الجامعة,واستخدمت الغازات المسيلة للدموع لتفريق الطلاب الذين تبادلوا التراشق بالحجارة في اشوارع المجاورة   للجامعة,فيما تنتظر النقابات الطلابية قرارا حاسما من رئاسة الجامعة بخصوص نتائج الانتخابات
تجمع لبعض الطلبة امام جامعة انواكشوط
من جهة أخرى أصدر الإتحاد الوطني لطلاب موريتانيا  اليوم بيانا توصلنا بنسخة منه استنكر فيه اعمال العنف التي شابت العملية الانتخابية امس واصفا إياها بأعمال البلطجة ومحملا إدارة الجامعة المسؤولية عن أمن و سلامة سير عمليلت الاقتراع ,كمااستنكر الإتحاد الوطني سعي بعض القوى النقابية الى جر الطلاب الى أتون صراع عرقي وعنصري,كما أكد الإتحاد تمسكه بحق المتابعة القانونية في حق اي فرد 

او مؤسسة تسببت في إلحاق الضرر لأي من عناصره ,وأعلن تمسكه بالسلم الأهلي وبالوحدة الوطنية واضعا إياهما فوق كل اعتبار
ووقعت المواجهات خصوصا بين طلاب محسوبين على التيار الاسلامي ممثلين في الإتحاد الوطني لطلاب موريتانيا,و اخرين ينتمون الى
النقابة الوطنية لطلاب موريتانيا التي يهيمن عليها الزنوج الافارقة ,وكانت هاتان النقابتان تشاركان في عملية التصويت الى جانب نقابة ثالثة هي التحالف من اجل الوحدة المؤيدة للحزب الحاكم.
نص بيان الإتحاد الوطني لطلاب موريتانيا:

 

                بيان حول الانتخابات الطلابية بالجامعة
تفاجأنا في الاتحاد الوطني لطلبة موريتانيا بالمنحى الذي أخذته الانتخابات الطلابية لاختيار ممثلي الطلبة في مجالس الكليات ومجلس إدارة الجامعة، خاصة بعد التقاعس المتعمد لإدارة الجامعة عن حماية سير عمليات الاقتراع، وقرار القوى النقابية -التي تأكدت هزيمتها- وضع حد لعمليات التصويت، مدعية حصول تزوير في مكتبين من أصل 16 مكتبا في كلية العلوم القانونية والاقتصادية، وهو ما لا يبرر بحال من الأحوال العنف ولا استهداف الكليات الأخرى (الآداب والتقنيات) وبقية المكاتب (14مكتبا في الكلية المعنية)، بحجة واهية تستبطن البلطجة والإقصاء، والسير بالأوضاع نحو أتون صراع طلابي نحى ـ للأسف ـ منحا عرقيا وعنصريا.
إن الاتحاد الوطني وهو يرفض بقوة ما آلت إليه الأوضاع في جامعة نواكشوط لـَ:

·        يهنئ جميع مناضليه ومنتسبيه بالنتائج الباهرة التي تحققت في كسب ثقة الطلاب والتفافهم حول برامج الاتحاد ومرشحيه، وما نتائج كلية الطب 72% إلا نموذج صارخ على ذلك، ودليل على فوز الاتحاد الوطني في هذه الانتخابات.
·        يحمل إدارة الجامعة المسؤولية الكاملة عن هذه الأحداث والعجز الفاضح عن حماية خيارات ومكتسبات الطلاب، والاكتفاء بالتفرج على الأوضاع الأمنية التي آلت إليها.
·        يؤكد أن الوحدة الوطنية والانسجام الاجتماعي والسلم الأهلي فوق كل اعتبار، ولن تكون هذه فرصة للنيل منها، ولا الزج بالطلاب في أتون معركة لا تمت بصلة للقضية الطلابية.
·        يشدد على أن الحوار والإقناع وكسب إرادة الناخبين عبر صناديق الاقتراع، هو الوسيلة الوحيدة لتمثيل الطلاب.
·        يتمسك بخياراته النضالية الثابتة وعلى رأسها النأي بالعمل النقابي الطلابي عن أي تسييس، ويرفض الانجرار وراء كل ما من شأنه أن يُحرف المسيرة الطلابية لأي غرض كان.
·        يحتفظ لنفسه بالمتابعة القانونية لكل من تسبب ـ فردا أو مؤسسة ـ في إلحاق أي ضرر بعناصره ومقراته



                                                                              

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق